كما أكدت د. ريم الفليج أن هذا الاجتماع يهدف الى تعزيز مسيرةَ العملِ الخليجي المشتَرَك في مجال سلامة الأغذية وأهمية توحيد الإجراءات الكفيلة بضمان سلامة وجودة الأغذية، بما يكفل مواجهة التحديات والمتغيرات والتقنيات الحديثة في مجال إنتاج وتداول الغذاء لا سيما تلك التي أظهرتها جائحة كورونا.
حيث يأتي سلامة الغذاء على رأس ُسلَّم الأولويات للمسؤولين ومتخذي القرار في دول المجلس ويقومون بدعم المنظومة القائمة عليه بكافة السبل المتاحة وخاصةً في ظلّ ارتفاع معدَّلات حالات الإصابة بالأمراض بسبب الأغذية غير الصحية أو الملوَّثة.
كما أكدت د. الفليج أن الأمن الغذائي يمثل تحديًا بالغ الأهمية في عصرنا الحاضر يلقي على دول العالم مسؤولية ايجاد الحلول المناسبة ليس فقط لتوفير الغذاء ولكن أيضا لضمان سلامته وصلاحيته للاستهلاك البشري حفاظًا على الصحة العامة، في ظل تزايد المخاطر والأمراض المنقولة بواسطة الماء والغذاء.
وأوضحت بأن الأمم المتحدة أولت النظم الغذائية والأمن الغذائي عناية خاصة، واعتبرتها من الأولويات الصحية؛ حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لعقد مؤتمر قمة للنظم الغذائية في إطار مبادرة ’’عقد من العمل‘‘ من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 وذلك في سبتمبر من العام الحالي 2021، بهدف التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات تصحيحية لتحويل النظم الغذائية في العالم.

وفي الختام شددت د.الفليج على أهمية سلامة الغذاء واعتبرته مسؤولية مشتركة بين الجهات الرقابية والجهات المنتجة وكذلك المستهلك.

Powered by Froala Editor

مشاركة عبر